= وفي إسناده الحسن بن عبد الرحمن الاحتياطي، قال ابن عدي: يسرق الحديث ولا يشبه حديثه حديث أهل الصدق.
الثاني: عن عطاء، عن عائشة رضي الله عنها، به بنحوه.
أخرجه ابن حبّان كما في الإحسان (١/ ٣١٦).
وفيه عبد الله بن كيسان وهو المروزي قال في التقريب (ص ٣١٩): صدوق يخطىء كثيرًا.
الثالثة: عن عثمان بن الأسود، عن أبيه، عن عائشة به بنحو الطريق الأولى.
أخرجه أبو القاسم الحامض في (حديثه) كما في الإرواء (٣/ ٣٢٦).
قال الألباني: وفيه الأسود بن موسى بن باذان المكي: لم أجد له ترجمة.
وأما حديث الرجل: فيرويه قيس بن أبي حازم، قال: حَضَرْت أبا بكر الصديق أتاه رجل فقال: يا خليفة رسول الله! هذا يريد أن يأخذ مالي كله فيجتاحه، فقال له أبو بكر: ما تقول؟ قال: نعم، فقال أبو بكر: إنما لك من ماله ما يكفيك، فقال يا خليفة رسول اللَّهَ! أَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: أنت ومالك لأبيك؟ فقال أبو بكر: أرضى بما رضي الله به.
فأخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ٨٦ أ)، والبيهقي في الكبرى (٧/ ٤٨١).
وقال الطبراني: لم يروه عن إسماعيل إلَّا المنذر.
والمنذر: هو ابن زياد الطائي قال في اللسان (٦/ ١٠٤)، قال الساجي: يُحدث بأحاديث بواطيل وأحسبه ممن كان يضع الحديث، وقال الفلاس: كان كاذبًا. فالإسناد تالف.
وأما حديث أنس، فيرويه الحباب بن فضالة، قال سألت أنس بن مالك: ما يحل لي من مال أبي؟ قال: ما طابت به نفسه، قلت: ما يحل لأبي من مالي؟ قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: أنت ومالك لأبيك. =