= فأخرجه أبو بكر الشافعي في الرباعيات (ج ١/ ق ١٠٦ أ) كما في الإرواء (٣/ ٣٢٩).
والحباب بن فضالة قال في اللسان (٢/ ٢٠٨): قال الأزدي: ليس حديثه بشيء، وقال ابن ماكولا: ليس بالقوي.
فالإِسناد ضعيف.
ولعائشة في الباب حديث آخر بلفظ إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه.
فأخرجه أبو داود (٩/ ٤٤٤ العون)، والنسائي (٧/ ٢٤٠)، والترمذي (٤/ ٥٩١ التحفة)، وابن ماجه (ح ٣١٣٧)، وعبد الرزاق (١/ ١٣٣)، وأحمد (٦/ ٣١، ١٢٧، ١٦٢، ١٩٣، ٢٠١، ٢٠٢)، والحميدي (ح ٢٤٦)، والدارمي (٢/ ٢٤٧)، والطيالسي (ح ١٥٨٠)، والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ٤٠٧)، وابن حبّان كما في الإحسان (٦/ ٢٢٧)، وإسحاق بن راهويه في مسنده (ح ٩٦٤)، والبغوي في شرح السنة (٩/ ٣٢٩)، والحاكم في المستدرك (٥٤١٢)، والبيهقي في الكبرى (٧/ ٤٧٩)، والرامهرمزي في المحدث الفاصل (ص ٧٦).
وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد ووافقه الذهبي.
قلت: إسناد النسائي وأحمد صحيح.
وعليه يرتقي حديث الباب بهذه الشواهد إلى الحسن لغيره.