= الأولى: عن زيد التيمي، عن علي يرفعه، وذكر حديثًا وفيه: ومن ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أَوِ انْتَمَى إِلَى غير مواليه فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ، وَالْمَلَائِكَةِ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا، لفظ مسلم.
أخرجه البخاري (١٢/ ٣٥ الفتح)، ومسلم (ح ١٣٧٠)، والترمذي (٦/ ٣٢٢ التحفة)، وأبو يعلى (١/ ٤٠١)، وأحمد (١/ ٨١، ١٢٦)، وعبد الرزاق (٩/ ٢٦٣)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ١٩٦)، والدارقطني في العلل (٤/ ١٥٤)، واللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة (١/ ١١٩)، وابن جرير في تهذيب الآثار مسند علي (ص ١٩٦).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
الثانية: عن الحارث بن سويد عن علي يرفعه بنحو السابق.
أخرجه أحمد (١/ ١٥١)، والطيالسي (ص ٢٦)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف (٧/ ٤٥٨)، وابن جرير في تهذيب الآثار (مسند علي ص ١٥٧).
سعد بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أبيه، وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام.
أخرجه البخاري (٨/ ٤٥ الفتح)، ومسلم (ح ١٣٧٠)، وأبو داود (١٤/ ١٦ العون)، وابن ماجه (ح ٢٦١٠)، وأحمد (١/ ١٧٤)، وابن أبي شيبة (٨/ ٥٣٧، ١٤/ ٤٦ أ)، والطيالسي (ص ٢٨). وعبد بن حميد في المنتخب (ص ٧٦)، والدارمي (٢/ ١٦٠)، وأبو يعلى (٢/ ١٠٦)، وابن حبّان كما في الإحسان (١/ ٣٢٣)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٨٩)، والدورقي في مسند سعد (٧/ ٤٠٣).
والبغوي في شرح السنة (٩/ ٢٧٢)، والبيهقي في الكبرى (٧/ ٤٠٣)، وابن جرير في تهذيب الآثار (مسند علي ص ٢٠٠).
عمرو بن خارجة ولحديثه ثلاث طرق:
الأولى: عن عبد الرحمن بن غنم، عن عمرو بن خارجة قال: قال =