قلت: مدار أسانيدهم على شرحبيل بن مسلم قال في التقريب (ص ٢٦٥): صدوق فيه لين.
أبو هريرة رضي الله عنه ولحديثه طريقان:
الأولى: عن أبي صالح، عن أبي هريرة يرفعه قال: من تولى قومًا بغير إذن مواليه فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين.
أخرجه مسلم (ح ١٥٠٨)، وأبو داود (١٤/ ٢٠ العون)، وأحمد (٢/ ٣٩٨).
الثانية: عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا بنحو الطريق السابقة.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٥٣٨).
وفي إسناده محمد بن عمرو بن علقمة تقدم في الحديث رقم (١٠١) أنه صدوق، وبقية رجاله ثقات فالإسناد حسن إن شاء الله.
عبد الله بن عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، أو تولى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
أخرجه أحمد (١/ ٣٢٨)، وابن ماجه (ح ٢٦٠٩)، وابن أبي شيبة (٨/ ٥٣٩)، وأبو يعلى (٤/ ٤١٥)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٦٢)، وابن حبّان كما في الإحسان (١/ ٣٢٤)، وابن جرير في تهذيب الآثار (مسند علي ص ١٩٨).
وإسناد أحمد صحيح.
عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَنِ ادَّعَى إلى غير أبيه فلن يرح رائحة الجنة، وريحها يوجد من مسيرة شهر.
أخرجه ابن ماجه (ح ٢٦١١)، وأحمد (٢/ ١٧١، ١٩٤)، وابن أبي شيبة (٨/ ٥٣٧)، وعبد الرزاق (٩/ ٥١)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٨٣)، والخطيب في تاريخ بغداد (٢/ ٣٤٧).
وفي إسناد ابن ماجه محمد بن الصباح أبو جعفر التاجر قال في التقريب =