= (٤/ ٤٤٥)، وعنه ابن حبّان كما في الإحسان (٤/ ٢٦١)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٤١٠)، والحاكم في المستدرك (٤/ ١٧٨)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٤٠٦، ٧/ ٤٦٩)، والخطيب في الموضح لأوهام الجمع والتفريق (٢/ ١٧٠)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (١/ ٢٦٧)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٢/ ٦٤١)، كلهم من طريق فطر به بنحوه.
وطريق أبي يعلى موجود في مسنده (٤/ ٤٤٥) بنفس الإسناد والمتن.
وذكر أحمد في روايته الأختان بدلًا من البنات.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح، وتعقبه الذهبي فقال: فيه شرحبيل بن سعد وهو واهٍ.
وأخرجه أحمد (١/ ٣٦٣) من طريق عكرمة قال: كنت جالسًا عند زيد بن علي بالمدينة فمر شيخ يقال له شرحبيل بن سعد، فقال: يا أبا سعد من أين جئت، قال من عندي أمير المؤمنين حدثته بحديث فقال: لأن يكون هذا الحديث حقًا أحب إليّ من أن يكون لي حمر النعم، قال حدث به القوم، قال سمعت ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- ما من مسلم تدرك له ابنتان فيحسن إليهما ما صحبتاه أو صحبهما إلَّا أدخلتاه الجنة.
ومدار هذه الأسانيد على شرحبيل بن سعد وقد علمت حاله.
إلَّا أن عطاء بن أبي رباح تابعه فرواه عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- من أدرك له ابنتان فأحسن إليهما ما صحبتاه أدخلتاه الجنة.
أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٢٠) وفي إسناده بشير بن ميمون الخراساني قال في التقريب (ص ١٢٥): متروك متهم، فهي متابعة لا يُفرح بها.
وللحديث شواهد كثيرة عن أنس، وأبي هريرة، وعوف بن مالك.
أما حديث أنس رضي الله عنه فله عنه خمس طرق:
الأولى: عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أنس، عن أنس يرفعه قال: من عال =