= جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا وضم أصبعيه.
أخرجه الترمذي (٦/ ٤٣ التحفة) وابن أبي شيبة (٨/ ٣٦٤)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ١٨٩٤، وابن أبي الدنيا في العيال (١/ ١٢٥٧، والحاكم في المستدرك (٤/ ١٧٧)، والبغوي في شرح السنة (٦/ ١٨٨)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٤٠٤)، وفي الآداب (خ ٢٥).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلت: أبو بكر بن عبيد الله بن أنس قال في التقريب (ص ٦٢٣): مجهول الحال، فالإسناد ضعيف.
الثانية: عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ أنس، عن أنس يرفعه قال: من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو وضم أصابعه.
أخرجه مسلم (ح ٢٦٣١).
الثالثة: عن ثابت، عن أنس يرفعه قال: من عال ابنتين أو ثلاثًا، أو أختين أو ثلاثًا كنت أنا وهو يوم القيامة هكذا، وأشار بالسبابة والتي تليها.
أخرجه أحمد (٣/ ١٤٨)، وابن أبي الدنيا في العيال (١/ ٢٥٦)، والطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ١٥٢ أ)، وابن حبّان كما في الإحسان (١/ ٣٣٦)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٤٠٧)، والخطيب في تاريخ بغداد (٨/ ٣١٦، ١١/ ٨١)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (١/ ٢٦٨).
وإسناد أحمد صحيح.
الرابعة: عن الرقاشي، عن أنس يرفعه قال: من كان له ابنتان أو أختان فأحسن إليهما ما صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة كهاتين -يعني السبابة والوسطى-.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨/ ٣٦٣)، وهناد في الزهد (ح ١٠٢١)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٢/ ٦٤٣). =