الخامسة: عن الأعمش، عن أنس يرفعه: من كان له أختان وابنتان فأحسن إليهما ما صحبتاه كنت أنا وهو في الجنة كهاتين، وقرن بين أصبعيه ..
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (٨/ ٢٨٥).
وفي إسناده حيان بن بشر، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/ ٢٤٨) وسكت عليه ولم أجد من وثّقه فهو مستور، والإسناد ضعيف.
وأما حديث عوف بن مالك يرفعه قال: ما من عبد مسلم عال ثلاث بنات حتى يَبِنَّ، أو يموت عنهن إلَّا كن له حجابًا من النار، قال: فقالت امرأة: يا رسول الله! واثنتين؟ قال: واثنتين.
فأخرجه أحمد (٦/ ٢٩)، والحارث كما في بغية الباحث (ح ٨٨٤)، وابن أبيم الدنيا في العيال (١/ ٢٣١)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٤٠٥)، والخرائطي كما في الكننر (ح ٤٥٣٨).
ومدار أسانيدهم على النهاس بن قهم قال في التقريب (ص ٥٦٦): ضعيف.
وأما حديث عائشة، فسيأتي تخريجه في الحديث رقم (٢٥٥٦) وهو صحيح.
وعلى ذلك يرتقي الحديث بمجموع هذه الشواهد إلى الحسن لغيره.