أخرجه عبد بن حميد في المنتخب (ص ٢٥٥) عن داود بن المحبر به بلفظه.
أخرجه الحاكم في الكنى والألقاب، وأبو نعيم، والديلمي كلهم كما في إتحاف السادة المتقين (٧/ ٣٢١). ويشهد لمتنه أحاديث كثيرة عن ابن عباس، وأبي هريرة، وأنس، ورجل من قريش رضي الله عنهم.
أما حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: الْخَلْقُ الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد، والخلق السوء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
فأخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ٣٨٨)، وفي الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ١٥٧ ب)، وأبو محمد القاري في حديثه (ج ٢/ ق ٢٠٣ أ) كما في الضعيفة (١/ ٤٤٢) كلاهما من طريق عيسى بن ميمون، عن محمد بن كعب القرطبي، عن ابن عباس مرفوعًا.
وقال الطبراني: لا يُروى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تفرّد به عيسى.
قلت: عيسى هو ابن ميمون المدني، قال في التقريب (ص ٤٤١): ضعيف. =