للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَقَبَةٍ، وصَلّت عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُفَارِقَهُ. وَمَنْ مَشَى بِضَرِيرٍ فِي حَاجَةٍ حَتَّى يَقْضِيَهَا أَعْطَاهُ اللَّهُ (٢٥) بَرَاءَةً مِنَ النَّارِ وَبَرَاءَةً مِنَ النِّفَاقِ وَقَضَى اللَّهُ تَعَالَى لَهُ سَبْعِينَ أَلْفَ حَاجَةٍ مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا, وَلَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي (٢٦) الرَّحْمَةِ حَتَّى يَرْجِعَ. وَمَنْ مَشَى لَضَعِيفٍ فِي حَاجَةٍ أَوْ مَنْفَعَةٍ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى كِتَابَهُ بالْيَمِينِ (٢٧)، وَمَنْ ضَيَّعَ (٢٨) أَهْلَهُ، وَقَطَعَ (٢٩) رَحِمَهُ، حَرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى حُسْنَ الْجَزَاءِ يَوْمَ يَجْزِي اللَّهُ الْمُحْسِنِينَ (٣٠)، وحُشر مَعَ الْهَالِكِينَ، حَتَّى يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ وَأَنَّى (٣١) الْمَخْرَجُ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ أَخِيهِ كُرْبة مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرب الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَنَظَرَ إِلَيْهِ نَظْرَةَ رَحْمَةٍ يَنَالُ بِهَا الْجَنَّةَ، وَمَنْ مَشَى فِي صُلْحِ امْرَأَةٍ وَزَوْجِهَا كَانَ لَهُ أَجْرُ أَلْفِ شَهِيدٍ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ حَقًّا، وَكَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةً عِبَادَةُ سَبْعِينَ سَنَةٍ (٣٢) صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا، وَمَنْ صَنَعَ إِلَى أَخِيهِ مَعْرُوفًا ومَنَّ عَلَيْهِ بِهِ (٣٣) أُحْبِطَ أَجْرُهُ وَخُيِّبَ سَعْيُهُ ألَاّ وَأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى حَرَّمَ الْجَنَّةَ عَلَى الْمَنَّانِ، وَالْبَخِيلِ، وَالْمُخْتَالِ، والقتات (٣٤)، والجوّاظ، والجعظري، والعتل (٣٥)، والزنيم، ومدمن


(٢٥) زيد هنا في (حس) "من النار" فصارت "من النار براءة من النار".
(٢٦) تصحفت في (عم) إلى: "من"، وسقطت من (سد)، وفي (حس) تصحفت إلى: "لخوض الرحمة".
(٢٧) في (عم) "أعطي كتابه باليمين"، وفي (سد) "أعطاه الله كتابه بيمينه".
(٢٨) تصحفت في (سد) إلى: "صنع".
(٢٩) كتبت في (حس) "ومن قطع رحمه".
(٣٠) كتبت في (سد) "المؤمنين".
(٣١) تصحفت في (عم) إلى: "وإذا" وفي (سد) إلى: "وأنا".
(٣٢) تصحفت في (حس) إلى: "عيادة أجرة سبعين سنة".
(٣٣) في (سد) و (عم) قدمت به على عليه.
(٣٤) تصحفت في (عم) و (سد) إلى: "العنان"، وفي حس إلى: "المعيان".
(٣٥) تصحفت في (حس) إلى: "الغليل".

<<  <  ج: ص:  >  >>