= وفيه يزيد بن أبي زياد قال في التقريب (ص ٦٠١): ضعيف.
الثالثة: عن عروة، عن عائشة مرفوعًا بنحو الطريق الأولى.
أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ٢٤/ ب)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٨٢٥).
ومدار أسناديهما على إبراهيم بن هدبة قال الذهبي في المغني (١/ ٢٩): ساقط، متهم.
الرابعة: عن سالم بن أبي الجعد، عن عائشة بنحو الطريق الأولى.
أخرجه الخرائطي في المساوئ (ح ٨٢٢)، والبيهقي في الشعب (٦/ ١٥٨)، وإسحاق بن راهويه في مسنده (ح ١٠٦٣).
ورجاله ثقات، إلَّا أنه منقطع, لأن سالمًا لم يلق عائشة كما في جامع التحصيل (ص ١٧٩).
الخامسة: عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بنحو الطريق الأولى.
أخرجه الخرائطي في المساوئ (ح ٨٢١)، والبيهقي في الشعب (٦/ ١٥٩)، وفي إسناديهما مُطَّرِح بن يزيد قال في التقريب (ص ٥٣٤): ضعيف، وعلي بن يزيد الألهاني قال في التقريب (ص ٤٠٦): ضعيف.
السادسة: عن سبيعة الأسلمية قالت: دخل على عائشة نسوة من أهل الشام فقالت عائشة الحديث بنحو الطريق الأولى.
أخرجه الحاكم (قال ٢٩٠).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلت: فيه يحيى بن أبي أسيد ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٩/ ١٢٩) وسكت عليه. ولم أجد من وثّقه، فعلى ذلك يكون مستورًا، والأسناد ضعيف.
أما حديث أم الدَّرْدَاءِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- لقيها يومًا فقال: من أين جئت يا أم =