= قلت: في رواية عبد الرحيم بن مطرف حميد بن عبد الرحمن بن عوف الرؤاسي، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/ ٢٢٥) وسكت عليه، وذكره ابن حبّان في الثقات (٨/ ٩٦ أ)، وذكره الحافظ في التقريب (ص ١٨٢) واكتفى بقوله: ذكره ابن حبّان في الثقات، وعلى ذلك فهو مجهول أيضًا ويكون الحديث بمجموع هذين الطريقين حسنًا لغيره.
قال الحافظ في الإِصابة (٥/ ١٤) وخالفهم سفيان بن وكيع فرواه عن أبيه، عن جده، عن طارق، عن عمرو بن مالك، عن أبيه.
قلت: قال الحافظ في التقريب (ص ٢٤٥): سفيان بن وكيع بن الجراح، كان صدوقًا، إلَّا أنه ابتلي بورّاقة، فأدخل عليه ما ليس من حديثه فنُصِحَ فلم يقبل، فسقط حديثه.