وأخرجه الشجري في أماليه (٢/ ٢١٥) من طريق أبي يعلى.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (ح ١٦٧)، وفي الغيبة والنميمة (ح ٢٨) من طريق إبراهيم بن دينار، به بنحوه.
وأخرجه أبو الشيخ في التوبيخ (ح ٨٥)، والشجري في الأمالي (٢/ ٢١٥)، وأبو نعيم في دلائل النبوة (ص ٣٣٠)، والبيهقي في الدلائل (٦/ ٢٥٦)، وفي الشعب (٨/ ١٠٧، ٥٢١)، وتمام في فوائده: كما في الروض البسام (٣/ ٣٦٥) كلهم من طريق مصعب بن سلام، به بنحوه.
ومدار أسانيدهم على أبي إسحاق السبيعي، ولم يصرح بالتحديث.
وأخرجه الضياء في المختارة: كمافي إتحاف السادة المتقين (٦/ ٢٧٠).
وللحديث شواهد كثيرة عن أبي برزة، وابن عباس، وابن عمر، وجابر رضي الله عنهم.
أما حديث أبي برزة فله عنه طريقان:
الأولى: عن سعيد بن عبد الله بن جريج، عن أبي برزة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لَا تَغْتَابُوا الْمُسْلِمِينَ، وَلَا تَتَبَّعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ من أتبع عوراتهم تتبع الله عورته، ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته.
أخرجه أبو داود (١٣/ ٢٢٤ العون)، وأحمد (٤/ ٤٢٠، ٤٢١)، وابن حبّان: كما في الموارد (ح ٣٥٩)، وأبو الشيخ في التوبيخ (ح ٨٧)، وابن أبي الدنيا في الصمت (ح ١٦٨)، وفي الغيبة والنميمة (ح ٢٩)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق =