= (ح ١٩٦)، وأبو يعلى (١٣/ ٤١٩)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ٩٠٦)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٤٧)، وفي الشعب (٥/ ٢٩٦)، وفي الآداب (ح ١٤١)، وفي "الأربعون الصغرى"(ح ١٣٧).
وسعيد بن عبد الله بن جريج، قال في التقريب (ص ٢٣٧): صدوق، ربما وهم، وبقية رجال أبي داود ثقات. فالإِسناد حسن.
الثانية: عن رجل من أهل البصرة، عن أبي برزة مرفوعًا بنحو الطريق الأولى.
أخرجه أحمد (٤/ ٤٢٤)، وابن أبي الدنيا في الصمت (ح ١٦٩)، وفي الغيبة والنميمة (ح ٣٠).
وهذا إسناد ضعيف، لجهالة الرجل من أهل البصرة.
أما حديث ابن عمر يرفعه بنحو حديث البراء وفي آخره ونظر ابن عمر يومًا إلى الكعبة فقال: ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم عند الله حرمة منك.
فأخرجه الترمذي (٦/ ١٨٠ التحفة)، وأبو الشيخ في التوبيخ (ح ٩٠)، والبغوي في شرح السنة (١٣/ ١٠٤) كلهم من طريق أوفى بن دلهم، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلَّا من حديث الحسين بن واقد.
قلت: إسناده حسن من أجل أوفى بن دلهم قال في التقريب (ص ١١٦): صدوق، وبقية رجال الترمذي ثقات.
وأما حديث ابن عباس رضي الله عنه مرفوعًا بنحو حديث البراء.
فأخرجه أبو الشيخ في التوبيخ (ح ٩١)، والعقيلي في الضعفاء (١/ ٨٣)، والطبراني في الكبير (١١/ ١٨٦)، وفي الأوسط: كما في مجمع البحرين (ق ١٠٣ ب)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٥١)، وابن المستوفي في تاريخ أربل (١/ ٩٢) كلهم من طريق إسماعيل بن شيبة، عن أبي جريج، عن عطاء، عن ابن عباس مرفوعًا. =