هو في مسند أبي يعلى (٤/ ٤٧٨) بنفس الإِسناد والمتن.
وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة (ح ١٦٤) عن أبي يعلى به وذكر شطره الأول.
وأخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أبي يعلى به، وفرّق متنه، فذكر شطره الأول (ص ١٤٩)، وذكر شطره الثاني المتعلق بالاكتحال (ص ١٤٧)، وذكر شطره الثالث المتعلق بالتنعل (ص ١١٩)، ولم يذكر شطره الأخير المتعلق بدخول المسجد.
وأخرجه الطبراني في الكبير (١٠/ ٣٨٢)، وفي الدعاء (٢/ ٩٨٢)، من طريق عمرو بن الحصين به بلفظه.
ومدار هذه الأسانيد على عمرو بن الحصين، ويحيى بن العلاء وقد علمت حالهما.
ولشطره الأول شواهد كثيرة عن أنس، وعلي، وعائشة، وأبي هريرة،
ومحمد بن علي مرسلًا، ويزيد بن مرثد.
أما حديث أنس رضي الله عنه فله عنه ثلاث طرق:
الأولى: عن الزهري، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- إذا نظر وجهه في المرآة
قال: الحمد لله الذي سوى خلقي فعدله وكرم صورة وجهي فحسنها. =