= قال في الميزان (٢/ ٣٨٢) قال الدارقطني: كذاب. اهـ. ورواه عن خاله أبي بكر الهذلي قال في التقريب (ص ٦٢٥): أخباري متروك الحديث فهي متابعة لا يُفرح بها.
الثالثة: عن رجل من آل أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مالك يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يتناول المرآة فينظر فيها ويقول: الحمد لله أكمل خلقي، وحسن صورتي، وزان ما شأن من غيري.
أخرجه المروزي في زوائد زهد ابن المبارك (ح ١١٧٤).
وفيه من لم يُسَم.
وأما حديث عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا نَظَرَ في المرآة قال: اللهم كما حسنت خَلْقِي فحسن خُلُقي.
فأخرجه أبو الشيخ في أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- (ص ١٤٨)، من طريق أبان بن سفيان، عن أبي هلال، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة به.
وأبان بن سفيان، قال في الميزان (١/ ٧) قال الدارقطني: جزري متروك.
وأخرجه البيهقي في الدعوات الكبير، وابن مردويه في كتاب الأدعية كلاهما: كما في إتحاف السادة المتقين (٥/ ١٤٣).
وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه بنحو حديث عائشة.
فأخرجه ابن مردويه في كتاب الأدعية: كما في إتحاف السادة (٥/ ١١٣).
وأما حديث محمد بن علي مرسلًا قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا نَظَرَ فِي الْمَرْآةِ قَالَ: الْحَمْدُ لله الذي خلقني فأحسن خَلْقِي وخُلُقي وَزَانَ مِنِّي مَا شَانَ مِنْ غيري.
فأخرجه ابن أبي الدنيا في الشكر (ح ١٧٤)، والبيهقي في الشعب (٤/ ١١١)، كلاهما من طريق ابن أبي فديك قال: بلغني عن جعفر بن محمد، عن أبيه به.
وإسناده منقطع فلم يذكر ابن أبي فديك الواسطة بينه وبين جعفر بن محمد. وأما حديث يزيد بن مرثد قال: إن الله عزّ وجل أدخل رجلًا الجنة بكثرة نظره =