= أخرجه ابن سعد في الطبقات (١/ ٣٨٣)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ١٥٥)، والضياء في المختارة (٢٥/ ٥١/ ب) كما في الصحيحة (٥/ ٩٠)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٣٩)، وأبو الشيخ في الأمثال (ح ١٢).
ومدار أسانيدهم على الوليد أبي ثور قال في التقريب (٥٨٢): ضعيف.
الرابعة: عن قتادة، قال: قيل لعائشة رضي الله عنها هل كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يتمثل بشيء من الشعر؟ قالت: كان أبغض الحديث إليه، غير أنه كان يتمثل ببيت أخي بني قيس، فيجعل آخره أوله، وأوله آخره فقال له أبو بكر: إنه ليس هكذا، فقال نبي الله: إني والله ما أنا بشاعر ولا ينبغي لي.
أخرجه الطبري في التفسير (٢٣/ ٢٧)، وعبد الرزاق، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم: كلهم كما في الدر المنثور (٧/ ٧١).
وإسناده منقطع قتادة لم يذكر الواسطة بينه وبين عائشة، وهو لم يسمع منها كما في جامع التحصيل (ص ٢٥٦).
وعليه يرتقي حديث ابن عباس بمجموع طرق حديث عائشة رضي الله عنها إلى الحسن لغيره.