= والبخاري في الأدب المفرد (ح ٨٧٠)، وأبو يعلى (٩/ ٣٨٩)، وأبو نعيم في أخبار أصبهان (١/ ٨٨)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٤٤).
أما حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، فله عنه طريقان: الأولى: عن محمد بن سعد، عن أبيه مرفوعًا بنحو حديث أبي هريرة.
أخرجه مسلم (ح ٢٢٥٨)، والترمذي (٨/ ٤٣ التحفة)، وابن ماجه (ح ٣٧٦٥)، وأبو يعلى (٢/ ١٣٨)، وأحمد (١/ ١٧٤، ١٧٧، ١٨١)، والطيالسي (ص ٢٨)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٢٩٥)، والطبري في تهذيب الآثار مسند عمر (٢/ ٢)، ورواه ابن أبي شيبة (٨/ ٥٣٤) مرسلًا.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
الثانية: عن عمر بن سعد، عن سعد مرفوعًا بنحو حديث أبي هريرة.
أخرجه أحمد (١/ ١٧٥).
وفي إسناده قتادة، وقد عنعن، وهو ممن لا يقبل حديثه إلَّا إذا صرح بالسماع، فالإسناد ضعيف.
أما حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فعرض له شاعر ينشد فقال: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خيرٌ له من أن يمتلئ شعرًا.
فأخرجه مسلم (ح ٢٢٥٩)، وأحمد (٣/ ٨، ٤١)، وابن أبي شيبة (٨/ ٥٣٢)، والحربي في غريب الحديث (٢/ ٥٠٦)، والطبري في تهذيب الآثار مسند عمر (٢/ ٤)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٤٤).
وأما حديث عمر بن الخطاب يرفعه بنحو حديث أبي هريرة.
فأخرجه الطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٢٩٥)، والبزار كما في الكشف (٢/ ٤٥٢)، وابن جرير في تهذيب الآثار مسند عمر (٢/ ١).
وإسناد ابن جرير صحيح.
وأما حديث عوف بن مالك يرفعه بنحو حديث أبي هريرة. =