= أما حديث أبي هريرة رضي الله عنه، فله عنه ثلاث طرق:
الأولى: عن أبي صالح، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- قال: لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا خيرٌ له من أن يمتلئ شعرًا.
أخرجه البخاري (١٠/ ٥٤٨ الفتح)، ومسلم (ح ٢٢٥٧)، والترمذي (٨/ ١٤٤ التحفة)، وأبو داود (١٣/ ٣٥١ العون)، وأحمد (٢/ ٢٨٨، ٣٩١، ٤٧٨)، وابن ماجه (ح ٣٧٥٩)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٢٩٥)، والحربي في غريب الحديث (٢/ ٧٥٤)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٨٦٠)، وابن أبي شيبة (٨/ ٥٣٢)، والبغوي في الجعديات (ح ٢٩٩٦)، والطبري في تهذيب الآثار (مسند ابن عباس ص ٣)، وابن عدي في الكامل (٥/ ٢٥٥)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٤٤)، وفي الشعب (٤/ ٢٧٦).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
الثانية: عن ذكوان، عن أبي هريرة يرفعه بنحو الطريق الأولى.
أخرجه البغوي في الجعديات (ح ٧٣٧)، وابن حبّان: كما في الإحسان (٧/ ٥١٤)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٦)، والبغوي في شرح السنة (١٢/ ٣٨٠).
وإسناد البغوي في الجعديات صحيح.
الثالثة: عن الحسن، عن أبي هريرة يرفعه بنحو الطريق الأولى.
أخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ٧١).
وفي إسناده الحارث بن نبهان قال في التقريب (ص ١٤٨): متروك.
أما حديث عبد الله بن عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- يقول: لأن يكون جوف المؤمن مملوءآ قيحا خيرٌ له من أن يكون مملوءًا شعرًا.
فأخرجه البخاري (١٠/ ٥٤٨ الفتح)، وأحمد (٢/ ٣٩، ٩٦)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٢٩٥)، والطبري في تهذيب الآثار (مسند عمر ٢/ ٣)، وابن أبي شيبة (٨/ ٥٣٢)، والدارمي (٢/ ٢٩٧) والطبراني في الكبير (١٢/ ٣١٨)، =