= فأخرجه الطبراني في الكبير (١٨/ ٩٩)، والخطيب في تاريخ بغداد (٢/ ٣٧٢)، وابن عساكر في تاريخه (ج ٣/ ق ٩٢)، وأبو نعيم في جزء منتخب من كتاب الشعراء (ق ٣١ أ).
ومدار أسانيدهم على هشام بن محمد الكلبي قال في المغني في الضعفاء (٢/ ٧١١): تركوه وهو أخباري.
وأخرجه البغوي في معرفة الصحابة، وأبو زرعة الرازي في كتاب الشعراء كلاهما: كما في الإصابة (٤/ ٢٤٩).
وأما حديث الصلصال قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: امرؤ القيس صاحب لواء الشّعر إلى النار يوم القيامة.
فأخرجه ابن حبّان في المجروحين (٢/ ٣١٠).
وفي إسناده محمد بن الضوء قال في الميزان (٣/ ٥٨٦): حديثه باطل، وقال الخطيب: ليس محمد بمَحلّ أن يؤخذ عنه العلم لأنه كذاب، كان أحد المتهتكين بالخمور والفجور. اهـ.
وعليه وبالنظر إلى المتابعات والشواهد نجد أنها إما شديدة الضعف، أو موضوعة فلا تزيد الحديث إلَّا وهنًا فهو باقٍ على ضعفه الشديد.