= رسول الله! ألا أنشدك محامد حمدت بها ربي عَزَّ وَجَلَّ قال: إن ربك يحب الحمد، وما استزادني.
أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (٤/ ٢٩٨)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٣٧٥)، ومحمد بن أحمد بن نصر في الجزء الثالث والعشرين من حديثه (ح ٥٠)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٨٥٩)، والنسائي في الكبرى كتاب النعوت (٤/ ٤١٦)، والطبراني في الكبير (١/ ٢٨٣)، والبيهقي في الشعب (٤/ ٨٩).
وهذا الطريق والخمسة الأخرى ضعيفة, لأن الحسن لم يسمع من الأسود بن سريع كما في جامع التحصيل (ص ١٦٣).
الثاني: مبارك بن فضالة، عن الحسن به بنحو حديث يونس.
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح ٨٦١)، والطبراني في الكبير (١/ ٢٨٢)، والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ١٥٣)، وأبو نعيم في الحلية (١/ ٤٧)، وابن قانع في معجمه (ق ٤ أ).
الثالث: عمرو بن عبيد، عن الحسن به بنحو حديث يونس.
أخرجه السهمي في تاريخ جرجان (ص ٤١٣)، والطبراني في الكبير (١/ ٢٨٣)، وابن عدي في الكامل (٥/ ١١١).
الرابع: عبد الله بن أبي بكر المزني، عن الحسن قال: قال الأسود بن سريع: يا رسول الله! ألا أنشدك محامد حمدت بها ربي عزَّ وجلَّ؟ فقال: إن ربك يحب الحمد. ولم يستزده على ذلك.
أخرجه الطبراني في الكبير (١/ ٢٨٢)، والحاكم في المستدرك (٣/ ٦١٤)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٢٧٩)، وابن قانع في معجمه (ق ٤ أ).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
الخامس: عن أبي الأشهب، عن الحسن قال: كان الأسود بن سريع شاعرًا فقال: يا نبي الله! ألا أسمعك محامد حمدت بها ربي؟ قال: أما إن ربك يحب =