= عمرو، وعثمان بن أبي العاص، وعبد الرحمن بن دلهم رضي الله عنهم.
أما حديث جارية بن قدامة: أن رجلًا قال له: يَا رَسُولَ اللَّهِ! قُلْ لِي قَوْلًا وَأَقْلِلْ عليّ لعلي أعقله، قال: لا تغضبت فأعاد عليه مرارًا، كل ذلك يقول: لا تغضب.
فأخرجه أحمد (٣/ ٤٨٤، ٥/ ٣٤)، وابن حبّان كما في الإحسان (٧/ ٤٧٩)، والخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٣٢٣)، وابن أبي شيبة (٨/ ٣٤٥)، والطبراني في الكبير (٢/ ٢٦٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٢/ ٣٨٠)، والحاكم في المستدرك (٣/ ٣١٥)، وابن سعد في الطبقات (٧/ ٥٦)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٣٠٧)، والخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ١٠٨).
وسكت عليه الحاكم، وإسناده صحيح.
وأما حديث عبد الله بن عمرو إِنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا ينجيني من غضب الله؟ قال: لا تغضب.
فأخرجه أحمد (٢/ ١٧٥)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٣٠٨)، من طريق ابن لهيعة، عن دراج، عن عبد الرحمن ابن جبر، عن عبد الله بن عمرو به.
وابن لهيعة ضعيف، لكن تابعه عمرو بن الحارث، عن دراج أبي السمح به.
أخرجه ابن حبّان كما في الموارد (ح ١٩٧١)، والطبراني في مكارم الأخلاق (ح ٣٨)، كلاهما من طريق عمرو ابن الحارث به.
وعمرو بن الحارث هو الأنصاري قال في التقريب (ص ٤١٩): ثقة، فقيه، حافظ وبقية رجال ابن حبّان ثقات إلَّا أحمد بن عيسى المصري قال في التقريب (ص ٨٣): صدوق، ودراج أبي السمح قال في التقريب (ص ٢٠١): صدوق فالأسناد حسن.
وأما حديث عثمان بن أبي العاص بنحو حديث الباب.
فأخرجه الأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ٩١٣).
وفي سنده عبد الله بن عمر العمري قال في التقريب (ص ٣١٤): ضعيف. =