= وأيوب بن سويد قال في التقريب (ص ١١٨): صدوق، يخطئ، فالإسناد ضعيف.
الثاني: أبو سفيان، عن جابر مرفوعًا: من أبلى بلاءً فذكره، فقد شكره وإن كتمه فقد كفره.
أخرجه أبو داود (١٣/ ١٦٧ العون) عن عبد الله بن الجراح، عن جرير، عن الأعمش، عن أبي سفيان به.
وعبد الله بن الجراح، قال في التقريب (ص ٢٩٨): صدوق، يخطئ، فالإسناد ضعيف.
وعليه يرتقي الحديث بهاتين المتابعتين إلى الحسن لغيره.
وله شواهد عن أبي هريرة، وعائشة، وطلحة رضي الله عنهم:
أما حديث أبي هريرة مرفوعًا: من أولى معروفًا فليكافئه، فإن لم يقدر فليذكره، فمن ذكره فقد شكره، ومن تشبّع بما لم ينل فهو كلابس ثوبي زور.
فأخرجه البيهقي في الشعب (٦/ ٥١٥) مِنْ طَرِيقِ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مرفوعًا.
وصالح بن أبي الأخضر , قال في التقريب (ص ٢٧١): ضعيف، يعتبر به.
وأما حديث عائشة مرفوعًا بنحو حديث أبي هريرة.
فأخرجه البيهقي في الشعب (٦/ ٥١٥)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٣٨٠) كلاهما مِنْ طَرِيقِ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عروة، عن عائشة مرفوعًا.
وصالح تقدم حاله.
وأما حديث طلحة بن عبيد الله مرفوعًا: من أولى معروفًا فليذكره، فمن ذكره فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره.
فأخرجه الطبراني في الكبير (١/ ١١٥) من طريق سليمان بن أيوب، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، عَنْ مُوسَى بْنِ طلحة، عن طلحة مرفوعًا.
وذكره الهيثمي في المجمع (٨/ ١٨١) وقال: فيه من لم أعرفهم.