= أما حديث أبي هريرة رضي الله عنه، فله عنه ثلاث طرق:
الأولى: عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم.
أخرجه مسلم (ح ٢٩٦٣)، والترمذي (٧/ ٢١٦ التحفة)، وابن ماجه (ح ٢١٤٢)، وأحمد (٢/ ٢٥٤، ٤٨٢)، وابن أبي الدنيا في الشكر (ح ١٥٩)، والخطابي في العزلة (ح ٨٨)، والبغوي في شرح السنة (١٤/ ٢٩٣)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٦٠، ٨/ ١٧٨)، وفي تاريخ أصبهان (٢/ ٢٦٠)، والبيهقي في الشعب (٤/ ١٣٧)، وابن حبّان: كما في الإحسان (٢/ ٤٨)، والبيهقي في الآداب (ح ١١٤١)، ووكيع في الزهد (ح ١٤٥)، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٤٢٩).
الثانية: عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: إذ نظر أحدكم إلى من فُضّل عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل عليه.
أخرجه البخاري (١١/ ٣٢٢ الفتح)، والبغوي في شرح السنة (١٤/ ٣٩٢)، والبيهقي في الشعب (٤/ ١٣٧)، وأبو يعلى (١١/ ١٣٥)، وأحمد (٢/ ٢٤٣)، ومسلم (ح ٢٩٦٣)، وابن حبّان: كما في الإحسان (٢/ ٤٧)، والبيهقي في الآداب (ح ١١٤٢)، وهناد في الزهد (ح ٨١٨)، والحميدي (٢/ ٤٥٩).
الثالثة: عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، يرفعه بنحو الطريق الثاني.
أخرجه مسلم (ح ٢٩٦٣)، وأحمد (٢/ ٣١٤)، والبغوي في شرح السنة (١٤/ ٢٩٢)، وابن حبّان: كما في الإحسان (٢/ ٤٧)، وهمام في صحيفته (ح ٣٥).
وأما حديث أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: من نظر في الدين إلى من فوقه، وفي الدنيا إلى من تحته، كتبه الله صابرًا وشاكرًا. =