= (٤/ ٣١٢)، من طريق حسين بن يزيد الطحان، وإسماعيل بن علي السري به بنحوه.
وزاد: ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة؟ قالوا: بلى يا رسول الله! قال: الودود الولود إن ظلمت أو ظُلمت، قالت: هذه ناصيتي بيدك لا أذوق غمضًا حتى ترضى.
ومدار الإسناد على السري بن إسماعيل، وقد علمت حاله.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٤٠٨)، من طريق سعيد بن خُثيم به وأسقط السري بن إسماعيل في روايته.
وقال ابن عدي: وقد روى سعيد أي ابن خُثيم هذا الحديث الذي ذكرته وغير ما ذكرت أحاديث ليست بمحفوظة من رواية أحمد بن راشد عنه.
وأحمد بن راشد قال في الميزان (١/ ٩٧)، عن سعيد بن خُثيم بخبر باطل في ذكر بني العباس ثم قال بعد سرد الحديث فهو الذي اختلقه بجهل. فعليه الإسناد ضعيف جدًا.
وأخرجه أبو بكر الشافعي في فوائده (ق ١١٥) كما في الصحيحة (١/ ٥١٧)، من طريق السري بن إسماعيل، وأخرجه الدارقطني في الأفراد كما في الكنز (ح ٤٣٥٠٥).
ويشهد له أحاديث كثيرة عن ابن عباس، وأنس، وأسلم بن سليم، والأسود بن سريع، وعلي رضي الله عنهم.
أما حديث ابن عباس رضي الله عنه عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِرِجَالِكُمْ مَنْ أَهْلُ الْجَنَّةِ؟ النَّبِيُّ في الجنة، والصديق في الجنة، والشهيد في الجنة، والمولود في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المِصْرَ لا يزوره إلَّا لله، ونساؤكم من أهل الجنة: الودود الولود، العؤود على زوجها، التي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها في يد زوجها، ثم تقول: لا أذوق غَمْضًا حتى ترضى.
فأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان (ح ١٠٣)، وتمام في فوائده كما في =