= الروض البسام (٢/ ٣٨٢)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٠١)، والنسائي في عشرة النساء (ح ٢٥٧) وذكر شطره الأخير، وأبو بكر الشافعي في الفوائد (ق ١١٥) كما في الصحيحة (ح ٢٨٧)، والشجري في أماليه (٢/ ١٥١)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٤١٨، ٤٩٤)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ٦٣٠)، وابن عساكر في تاريخه (ج ٢/ ق ١٧٣)، والطبراني في الكبير (١٢/ ٥٩).
ومدار هذه الأسانيد على خلف بن خليفة، قال في التقريب (ص ١٩٤): صدوق اختلط في آخره، وبقية رجاله ثقات.
إلَّا أنه لم ينفرد في روايته عن أبي هاشم إذ تابعه عمرو بن خالد الواسطي فرواه عَنْ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عن العباس به بنحوه.
أخرجه الطبراني في الكبير (١٢/ ٥٩)، وأبو نعيم في الحلية (٤/ ٣٠٣).
وعمرو بن خالد قال في التقريب (ص ٤٢١): متروك، ورماه وكيع بالكذب، فهي متابعة لا يُفرح بها.
وأما حديث أنس رضي الله عنه مرفوعًا بنحو حديث ابن عباس.
فأخرجه الطبراني في الأوسط (٢/ ٤٤٢)، وفي الصغير (ح ١١٨)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ٦٢٧).
وقال الطبراني: لم يروه عن أبي حازم إلَّا إبراهيم هذا، ولا يُرْوَى عَنْ أَنَسٍ إلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ فيه إبراهيم بن زياد القرشي.
قلت: إبراهيم بن زياد القرشي قال في الميزان (١/ ٣٢): لا يُعرف من ذا.
وأما حديث أسلم بن سليم قال: قلت يا رسول الله من في الجنة؟ قال: النبي في الجنة، والشهيد في الجنة، والمؤودة في الجنة ولم يذكر بقية الحديث.
فأخرجه ابن أبي شيبة (٥/ ٣٣٩) وأحمد (٥/ ٥٨، ٤٠٩)، وأبو داود (٧/ ١٩٦ العون)، وابن سعد في الطبقات (٧/ ٨٤)، وأبو نعيم في أخبار أصفهان (٢/ ١٩٩)، والبيهقي في الكبرى (٩/ ١٦٣) وفي أسانيدهم حسناء بنت معاوية الصريمية، لم =