للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تخريجه:

أخرجه ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج (ح ٤٥)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ١٣٠)، من طريق ابن أبي الزناد، عن أبيه، وهو عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ به مرفوعًا ولفظه: من أعان مسلمًا كان الله في عون المُعين مَا كَانَ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ فَكَّ عن أخيه حلقة، فك الله عنه حلقة يوم القيامة.

وأخرجه أبو يعلى (٧/ ١٣٢)، والطبراني في مكارم الأخلاق (ح ٩٤)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٥٤) من طريق يزيد به مرفوعًا ولفظه مَنْ أَعَانَ أَخَاهُ فِي حَاجَتِهِ وَأَلْطَفَهُ، كَانَ حُقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُخْدِمَهُ مِنْ خَدَمِ الجنة.

ومدار هذه الأسانيد على يزيد الرقاشي وقد علمت حاله إلَّا أنه تابعه اثنان: الأول: موسى بن عقبة، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم-: من أعان مسلمًا كان الله فِي عَوْنِهِ مَا كَانَ فِي عَوْنِ أَخِيهِ ومن فك حلقة فك الله عنه حلقة يوم القيامة.

أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (١/ ١٩١).

وفي سنده أبو الربيع السمتي هو خالد بن يوسف بن خالد قال في الميزان (١/ ٦٤٨): أما أبوه، فهالك، وأما هو فضعيف.

قلت: روى هذا الحديث عنه أبيه فالإسناد تالف وهي متابعة لا يُفرح بها. =

<<  <  ج: ص:  >  >>