= وفي إسناد الباقين زائدة: هو ابن أبي الرقاد قال في التقريب (ص ٢١٣): منكر الحديث.
الثالث: قتادة، عن أنس بنحو الطريق السابقة.
أخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٤٨).
وفي إسناده خليد بن دعلج قال في التقريب (ص ١٩٥): ضعيف.
الرابع: عبد القدوس، عن أنس بنحو الطريق السابقة.
أخرجه أبو نعيم في أخبار أصبهان (٢/ ٢٥٤).
وفي سنده عبيد بن واقد قال في التقريب (ص ٣٧٨): ضعيف.
الخامس: الحارث بن النعمان بنحو الطريق الأولى.
أخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ١٥٦ ب).
والحارث قال في التقريب (ص ١٤٨) ضعيف.
وعليه يكون الحديث بمجموع هذه الطرق حسنًا لغيره.
وللحديث شواهد كثيرة عن ابن عباس، وعبادة بن الصامت، وعبد الله بن عمرو، وابن مسعود، وعلي، وجابر، وأبي أمامة، وأبي زيد عمرو بن أخطب، وواثلة بن الأسقع، والأضبط بن حيي، وابن عمر، وأبي هريرة، وضميرة بن أبي ضميرة.
أما حديث ابن عباس فله عنه ثلاث طرق:
الأولى: عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا: ليس منا من لم يوقر كبيرنا، ويعرف حق صغيرنا.
أخرجه الترمذي (٦/ ٤٨ التحفة)، وأحمد (١/ ٢٥٧)، وعبد الله بن أحمد في زوائده على المسند (١/ ٢٥٧)، وعبد بن حميد في المنتخب (ح ٥٨٦)، والبزار كما في الكشف (٢/ ٤٠١)، وابن حبّان كما في الإحسان (١/ ٣٤١)، والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ٢٠٩)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٣٥٥)، والبيهقي في الشعب =