= (٧/ ٤٥٨)، والبغوي في شرح السنة (١٣/ ٤٠).
وقال الترمذي: هذا حديث غريب.
قلت: مدار أسانيدهم على ليث بن أبي سليم، وهو ضعيف.
وتابعه عند ابن عدي أسباط: وهو ابن محمد القرشي، قال في التقريب (ص ٩٨): ثقة، إلَّا أن محمد بن أحمد بن بخيت شيخ ابن عدي لم أجد له ترجمة.
الثانية: عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعًا بنحو الطريق الأولى.
أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٧٢) من طريق ليث بن أبي سليم، عن مجاهد به، وليث قد علمت حاله.
الثالثة: عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مرفوعًا بنحو الطريق الأولى.
أخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٤٤٩) من طريق محمد بن عبيد الله، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جبير به.
ومحمد بن عبيد الله: هو ابن أبي سليمان العزرمي، قال في التقريب (ص ٤٩٤): متروك.
وأما حديث عبد الله بن عمرو فله عنه طريقان:
الأولى: عن عبد الله بن عامر، عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا: من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا فليس منا.
أخرجه أبو داود (١٣/ ٢٨٧ العون)، وأحمد (٢/ ٢٢٢)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٣٥٤)، والحميدي (٢/ ٢٦٨)، وابن أبي شيبة (٨/ ٥٢٧)، وأبو الشيخ في الأمثال (ح ١٧٣)، والحاكم في المستدرك (١/ ٦٢) والبيهقي في المدخل للسنن الكبرى (ح ٦٦٥)، وفي الآداب (ح ٤٠)، وفي الشعب (٧/ ٤٥٧).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بعبد الله بن عامر اليحصبي ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وهو كما قالا.
الثانية: عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده مرفوعًا بنحو الطريق الأولى. =