= أخرجه الترمذي (٦/ ٤٨ التحفة)، وأحمد (٢/ ١٨٥، ٢٠٧)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٣٥٨)، وابن أبي الدنيا في العيال (١/ ٣٥٠)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٣٤٨).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
قلت: إسناد الترمذي، والبخاري، وابن أبي الدنيا ضعيف من أجل عنعنة محمد بن إسحاق وهو مدلس، من الرابعة. إلَّا أنه تابعه عبد الرحمن بن الحارث كما عند أحمد، والخرائطي، وعبد الرحمن قال في التقريب (ص ٣٣٨): صدوق، له أوهام. وتقدم الكلام عن إسناد عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ في الحديث (رقم ٢٦١٥) أنه حسن فالإسناد حسن إن شاء الله.
- أما حديث عبادة بن الصامت مرفوعًا: ليس منا من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا.
فأخرجه أحمد (٥/ ٣٢٣)، والطحاوي في المشكل (٢/ ١٣٣)، وابن أبي الدنيا في العيال (١/ ٣٤٧)، والطبراني في مكارم الأخلاق (ح ١٤٧)، وفي الكبير (٨/ ٢٨١)، والحاكم (١/ ١٢٢)، والبيهقي في المدخل إلى السنن الكبرى (ح ٦٦٦)، وذكره البخاري في التاريخ الكبير (٧/ ٣١٢) كلهم من طريق أبي قبيل، عن عبادة بن الصامت مرفوعًا.
وقال الحاكم: ومالك بن الخير الزيادي مصري، ثقة، وأبو قبيل تابعي كبير، ووافقه الذهبي.
قلت: أبو قبيل قال في التقريب (ص ١٨٥): صدوق، يهم. فالإسناد ضعيف.
وأما حديث أبي أمامة فله عنه طريقان:
الأولى: عن القاسم، عن أبي أمامة مرفوعًا: من لم يجل كبيرنا، ويرحم صغيرنا، فليس منا.
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح ٣٥٦)، وابن أبي الدنيا في العيال =