= (١/ ٣٤٩)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٨١)، والطبراني في الكبير (٨/ ٢٨١).
بإسناد البخاري، وابن أبي الدنيا حسن من أجل الوليد بن جميل، قال في التقريب (ص ٥٨١): صدوق، يخطئ. والقاسم بن عبد الرحمن الدمشقي قال في التقريب (ص ٤٥٠): صدوق، يُغرب كثيرًا.
الثانية: عَنْ سُلَيْمِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، بنحو الطريق الأول.
أخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ١٩٦).
وفي سنده عفير بن معدان قال في التقريب (ص ٣٩٣): ضعيف.
وأما حديث أبي هريرة مرفوعًا: ليس منا من لم يرحم صغيرنا، ويوقر كبيرنا.
فأخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح ٣٥٣)، وابن أبي الدنيا في العيال (١/ ٣٤٨)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٣٥١)، والحاكم (٤/ ١٧٨)، والبيهقي في الشعب (٧/ ٤٥٨).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.
قلت: ومدار أسانيدهم على ابن صخر وهو حميد بن زياد قال في التقريب (ص ١٨٠): صدوق، يهم.
فالإسناد ضعيف.
وأما حديث ابن مسعود مرفوعًا: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا.
فأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٣٥٣)، والخطيب في الجامع لأخلاق الراوي (١/ ١٨٢).
وفي إسناديهما وضاح بن يحيى: هو النهشلي قال في الميزان (٤/ ٣٣٥): قال أبو حاتم: ليس بالمرضي، وقال ابن حبّان: لا يجوز الاحتجاج به لسوء حفظه فالإسناد ضعيف.
وأما حديث علي مرفوعًا: ليس منا مَن لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا. =