= فأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٣٥٠)، والبيهقي في الشعب (٧/ ٤٥٩).
وفي إسناد الخرائطي عثمان بن ساج قال في التقريب (ص ٣٨٦): ضعيف.
وفي سند البيهقي حسين بن عبد الله بن ضميرة قال في المغني (٣/ ١٧٢): تركه غير واحد.
وأما حديث الأضبط بن حيي قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا.
فأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (٣/ ٢١)، وابن مسنده في المعرفة كما في أسْدُ الغابة (١/ ١٢٢) وإسناده مسلسل بالمجاهيل.
وأما حديث جابر مرفوعًا: ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويعرف حق صغيرنا.
فأخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ١٥٦ ب)، والبيهقي في الشعب (٧/ ٤٥٩).
وذكره الديلمي في الفردوس (ح ٥٢٦٥).
وفي إسناديهما مبارك بن فضالة، وأبو الزبير وهما مُدلسان، من الثالثة وقد عنعنا.
وأما حديث ابن عمر مرفوعًا بنحو الحديث السابق.
فأخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ٧٨).
وفي سنده كوثر بن حكيم: متروك الحديث.
وأما حديث واثلة بن الأسقع مرفوعًا بنحو الحديث السابق.
فأخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٩٥) من طريق الزهري، عن واثلة مرفوعًا.
وإسناده منقطع رواه الزهري عن واثلة وهو لم يسمع منه كما في المجمع (٨/ ١٤٠) ولم يصرح الزهري بالتحديث وهو مُدلس.
وأما حديث أبي زيد عمرو بن أخطب مرفوعًا: من لم يرحم صغيرنا فليس منا. =