= فوائده كما في الروض البسام (٣/ ٤٣١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج ٧/ ق ٦٣١) كلهم من طريق محمد بن مخلد الرعيني، حدّثنا سليمان بن أبي كريمة، عن مكحول، عن قناعة، عن حبيب بن مسلمة مرفوعًا. وسكت عليه الحاكم.
وسليمان بن أبي كريمة قال أبو حاتم كما في الجرح والتعديل (٤/ ١٣٨): ضعيف الحديث. ومحمد بن مخلد الرعيني قال في اللسان (٥/ ٣٧٥) قال الدارقطني: متروك الحديث.
وأما حديث عبد الله بن عمرو قال: ما زلت أسمع زر غبًا تزدد حبًا حتى سمعت من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فأخرجه ابن أبي الدنيا في الإخوان (ح ١٠٤)، وأبو الشيخ في الأمثال (ح ١٨)، والطبراني في الكبير والأوسط كما في المجمع (٨/ ١٧٥)، وابن عدي في الكامل (٤/ ١٠٣)، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٧٣٩)، والخطيب في تاريخ بغداد (٩/ ٣٠٠)، وتمام في فوائده كما في الروض البسام (٣/ ٤٣٣).
ومدار أسانيدهم على أبي قبيل وهو حُيي بن هانئ قال في التقريب (ص ١٨٥): صدوق، يهم. فالإسناد ضعيف.
وأما حديث عائشة بنحو حديث أبي هريرة.
فأخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١٠/ ١٨٢)، ومن طريقه ابن الجوزي في العلل المتناهية (٢/ ٧٤١).
قلت: جعل ابن الجوزي علة الحديث أبا عقيل الجمال فقال: مجهول، وتعقبه الحافظ في اللسان (٧/ ٨٣):
فقال: وأخطأ في ذلك، فإنه معروف واسمه يحيى بن حبيب بن إسماعيل. اهـ.
قلت: ولا أدري كيف خفى هذا على ابن الجوزي حيث روى الحديث من طريق =