= وللحديث شواهد عن أنس، وابن عباس، وأبي هريرة رضي الله عنهم:
أما حديث أنس فله عنه طريقان:
الأولى: عن الزهري عن أنس مرفوعًا: إن لكل دين خُلقًا وخلق الإِسلام الحياء.
أخرجه ابن ماجه (ح ٤١٨١)، والبغوي في الجعديات (ح ٢٨٧٧)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٢٨٦)، والطبراني في الأوسط (٢/ ٤٥١)، وفي الصغير (ح ١٣)، والقضاعي في مسند الشهاب (٢/ ١٢٢)، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (ح ٩٨)، والبيهقي في الشعب (٦/ ١٣٦)، ومحمد بن طاهر المقدسي في صفوة التصوّف (ق ٢٢٢)، وابن المظفر في الفوائد المنتقاه (ج ٢/ ق ٢١٦ ب)، وأبو الحسن بن لؤلؤ في حديث حمزة الكاتب، الثلاثة كما في الصحيحة (٢/ ٦٥٥)، وأخرجه الشجري في أماليه (٢/ ١٩٦)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٨٤٩)، والخطيب في تاريخ بغداد (٧/ ٢٣٩)، وابن عساكر في تاريخه (ج ٨/ ق ٨٩١) ومدار أسانيدهم على معاوية بن يحيى الصدفي، وهو ضعيف، إلَّا أنه تابعه اثنان:
الأول: عبّاد بن كثير، عن عمر بن عبد العزيز، عن الزهري به.
أخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ٣٦٣)، والخطيب في الموضح (٢/ ٣١١)، والبيهقي في الشعب (٦/ ١٣٦)، والباغندي في مسند عمر (عى ١٣).
وعباد بن كثير هو الفلسطيني قال في التقريب (ص ٢٩٠): ضعيف.
الثاني: عيسى بن يونس، عن مالك، عن الزهري به.
أخرجه الطبراني في الأوسط (٢/ ٤٥١)، والخطيب في تاريخ بغداد (٨/ ٤)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج ٤/ ق ٦٥٠).
وقال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن مالك إلَّا عيسى، تفرّد به محمد بن عبد الرحمن.
ورجال البغدادي ثقات، إلَّا شيخه الحسين بن أحمد الأسدي، قال: ما علمت =