للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= منه إلَّا خيرًا، كما في تاريخ دمشق. فالإسناد حسن إن شاء الله وحسنه الألباني في الصحيحة (٢/ ٦٥٥).

الثانية: عن قتادة، عن أنس مرفوعًا بنحو الطريق السابقة.

أخرجه ابن بشران في الأمالي (ق ١٥٥أ) كما في الصحيحة (٢/ ٦٥٦).

وفي سنده صالح بن موسى الطلحي، قال في التقريب (ص ٢٧٤): متروك.

وأما حديث ابن عباس مرفوعًا بنحو حديث أنس.

فأخرجه ابن ماجه (ح ٤١٨٢)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٢٨٧)، والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٢٠١)، وابن عدي في الكامل (٤/ ٥٢)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٣٨٩)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ٢٢٠).

ومدار أسانيدهم على صالح بن حسان قال في التقريب (ص ٢٧١): متروك.

وأما حديث أبي هريرة مرفوعًا: لكل دين خلقًا، وخلق الإِسلام الحياء.

فأخرجه أبو نعيم في الحلية (٦/ ٣٤٦) من طريق مالك، عن سمي، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا.

وفي سنده إسحاق بن بشر الكاهلي قال في الميزان (١/ ١٨٦): كذبه ابن أبي شيبة، وموسى بن هارون، وأبو زرعة. قال: الدارقطني في عداد من يضع الحديث. اهـ.

فالإسناد موضوع.

وعليه يتبيّن أن المتن له أصل، أما إسناد حديث الباب فباقٍ على ضعفه إذ به مجهول.

<<  <  ج: ص:  >  >>