أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (٢/ ٥٧٩)، والدارقطني في العلل (٢/ ١٤٨)، من طريق يحيى بن سعيد به بنحوه دون قوله وإذا أشفى ورع.
وأخرجه البيهقي في الكبرى (٦/ ٢٨٨)، من طريق مالك، عن عمر بن عبد الرحمن بن دلاف، عن أبيه، إن عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: لا تنظروا إلى صلاة أحد ولا إلى صيامه، ولكن انظروا إلى من إِذَا حَدَّثَ صَدَقَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ أَدَّى وَإِذَا أشفى ورع.
ومدار هذه الطرق على عمر بن عطية وهو مجهول إلَّا أنه لم ينفرد في رواية هذا الحديث وتابعه خمسة وهم:
الأول: هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ عمر رضي الله عنه لا يَغُرَّنك صلاة رجل ولا صيامه، من شاء صام ومن شاء صلَّى، ولكن لا دين لمن لا أمانة له.
أخرجه البيهقي في الكبرى (٦/ ٢٨٨).
ورجاله ثقات، إلَّا أن شيخ البيهقي لم أعرفه.
الثاني: عبيد بن أبي كلاب قال: أنه سمع عمر رضي الله عنه وهو يخطب الناس يقول: لا يعجبنكم من الرجل طنطنته، ولكن من أدى الأمانة وكف عن أذى الناس فهو الرجل.
أخرجه ابن المبارك في الزهد (ح ٦٩٥)، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (٦/ ٢٨٨)، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (خ ٢٧٠).
وعبيد بن كلاب لم أعرفه.
الثالث: يحيى بن سعيد الأنصاري، عمن حدثه، عن عمر: أن الدين ليس بالطنطنة من آخر الليل ولكن الدين: الورع.