الرابع: جعفر بن برقان قال: قال عبد الله بن مسعود: كل ما هو آتٍ قريب. ألا أن الكذب لا يصلح في جد ولا هزل، ولا أن يعد الرجل منكم صبيه ثم لا ينجز له.
أخرجه معمر في كتاب الجامع (ح ٢٠١٩٨)، ومن طريقه الطبراني في الكبير (٩/ ١٠٠)، والبيهقي في الشعب (٢/ ٢٠٠).
وإسناده منقطع فجعفر مات سنة خمسين ومائة كما في التقريب (ص ١٤٠)، وابن مسعود رضي الله عنه مات سنة اثنتين وثلاثين.
الخامس: أبو عبيدة، عن عبد الله قال: لا يصلح الكذب في هزل ولا جد، ولا أن يعد أحدكم صبيّه شيئًا ثم لا ينجزه له ثم قرأ عبد الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ}. أخرجه ابن المبارك في الزهد (ح ١٤٠)، ووكيع في الزهد (ح ٤٠١)، وعنه هنّاد في الزهد (ح ١٣٦٩)، والطبري في التفسير (١١/ ٤٦)، والطبراني في الكبير (٩/ ١٠٠)، والبيهقي في الشعب (٤/ ٢٠٢)، وابن جرير في تهذيب الآثار مسند علي (ص ١٤٦).
وإسناده منقطع، فأبو عبيدة لم يسمع من أبيه عبد الله كما في جامع التحصيل (ص ٢٠٤).
السادس: عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لا يصلح الكذب في هزل ولا جد، ولا أن يعد أحدكم صبيّه شيئًا ثم لا ينجزه له ثم قرأ عبد الله:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} وإسناده منقطع أيضًا، فعمرو بن مرة مات سنة ثماني عشرة ومائة كما في التقريب (ص ٤٢٦).
وأخرج الحديث أبو الشيخ، وابن المنذر، وابن مردويه كما في الدر المنثور (٤/ ٣١٦).