للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= فأخرجه أحمد (٣/ ٣٢).

وفي إسناده إسماعيل بن رافع قال في التقريب (ص ١٠٧): ضعيف الحفظ.

وأما حديث أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم-: الرجل أحق بصدر دابته، والرجل أحق بصدر فراشه. فأخرجه البيهقي في الكبرى (٣/ ٦٩).

وفي إسناده سعيد بن زربي قال في التقريب (ص ٢٣٥): منكر الحديث.

وأما حديث أبي تميمة الهجيمي قال: بينما أنا على حمار لي، فلقيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتأخرت على الحمار فَقُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ! اركب. قال: أنت أحق بصدر حمارك. قلت: يا رسول الله! الحمار لك، فركب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على مقدمه وركبت على عجزه.

فأخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ١٦٤ ب).

وقال: لم يروه عن عاصم إلَّا هشام.

قلت: هشام هو ابن لاحق قال في الميزان (٤/ ٣٠٦): قال أحمد: تركت حديثه، وقال ابن حبّان: لا يجوز الاحتجاج به وقواه النسائي، فالراجح أنه ضعيف.

وأما حديث عصمة بن مالك الخطمي قال: زَارَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إلى قباء، فلما أراد أن يرجع جئناه بحمار قحاطي قطوف فركبه، قلنا يا رسول الله! هذا الغلام يأتي معك يرد الدابة، قال: صاحب الدابة أحق بصدرها، قلنا: يا رسول الله! اركب وردّها لنا، فذهب فرده علينا .. الحديث.

فأخرجه الطبراني في الكبير (١٧/ ١٧٨).

وفي إسناده الفضل بن المختار، قال في اللسان (٤/ ٥٢٤): قال أبو حاتم: أحاديثه منكرة يحدث بالأباطيل. وقال الأزدي: منكر الحديث جدًا. فالإسناد ضعيف جدًا.

وعليه يرتقي حديث الباب إلى الحسن لغيره بشاهد بريدة بن الحصيب، وبمجموع الشواهد الضعيفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>