الأول: عُبَادَةَ بْنِ عُمَرَ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ عَوْفٍ قال: قال أبو أيوب، به بنحوه. أخرجه ابن أبي شيبة: كما في المطالب هنا (٢٦٤/ ٢)، وعنه عبد بن حميد في المنتخب (ص١٠٥)، ومن طريق ابن أبي شيبة الطبراني في الكبير (٤/ ١٣٨)، وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٤٠٥) كلاهما من طريق موسى بن عبيدة الربذي، عن عبادة بن عمر، به.
وعند الطبراني والد عبادة: عمير، وعند الخرائطي: عمرو.
وموسى بن عبيدة الربذي: ضعيف، وعبادة لم أجد له ترجمة.
الثاني: أبو سلمة، عن أبي أيوب، به بنحوه.
أخرجه البيهقي في الشعب (٧/ ٤٩٠) من طريق علي بن ثابت، عن الوازع، عن أبي سلمة. وقال البيهقي تفرد به الوازع.
قلت: الوازع هو ابن نافع العقيلي قال في المغني (٢/ ٧١٨) قال أحمد، ويحيى: ليس بثقة.
الثالث: أبو جناب، عن رجل، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إلَّا أَدُلُّكَ عَلَى صدقة يحب الله موضعها؟ قال: قلت بلى! بأبي أنت وأمي، قال: تصلح بين الناس فإنها صدقة يحب الله تعالى موضعها.
أخرجه الأصبهاني في الترغيب والترهيب (١/ ١٠٤).
وإسناده ضعيف لجهالة الراوي عن أبي أيوب.
الرابع: عبد الله بن عمر مولى غفرة، عن أبي أيوب قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَا أَبَا أَيُّوبَ! أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى صدقة يرضي الله تعالى موضعها؟ قال: بلى يا رسول الله؟ قال: تسعى في إصلاح ذات بين الناس إذا تفاسدوا، وتقارب بينهم إذا تباعدوا.
أخرجه الأصبهاني في الترغيب والترهيب (١/ ١٠٥).
وعبد الله بن عمر مولى غفرة لم أعرفه، فالإسناد ضعيف. =