= وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه بهذه السياقة، وسكت عليه الذهبي.
قلت: هو حديث صحيح لغيره بمجموع طرقه.
ثانيًا: إغلاق الأبواب وله عن جابر ثلاث طرق:
الأولى: عن عطاء، عن جابر مرفوعًا: أطفئوا المصابيح بالليل إذا رقدتم، وأغلقوا الأبواب، وأوكئوا الأسقية، وخمروا الطعام والشراب.
أخرجه البخاري (١١/ ٨٧ الفتح)، ومسلم (ح ٢٥١٢)، وأبو داود (١٠/ ١٩٨ العون)، وأحمد (٣/ ٣١٩)، والطحاوي في مشكل الآثار (٢/ ٢٠)، وابن خزيمة في صحيحه (١/ ٦٨)، والبغوي في شرح السنة (١١/ ٣٩٠).
الثانية: عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعًا بنحو الطريق الأولى.
أخرجه مسلم (ح ٢/ ٢٠)، وأبو داود (١٠/ ١٩٩ العون)، وابن ماجه (ح ٣٤١٠)، ومالك في الموطأ (٢/ ٩٢٨)، وأحمد (٣/ ٣٠١، ٣٦٢، ٣٧٤، ٣٨٦، ٣٩٥)، وابن خزيمة في صحيحة (١/ ٦٨)، والطحاوي في مشكل الآثار (٢/ ٢٠)، والبيهقي في الكبرى (١/ ٢٥٧)، والبغوي في شرح السنة (١١/ ٣٨٩)، والترمذي (٥/ ٥٣١ التحفة)، والبغوي في الجعديات (ح ٢٦٠٠).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح وقد روي من غير وجه عن جابر.
الثالثة: عن وهب بن منبه، عن جابر مرفوعًا بنحو الطريق الأولى.
أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (١/ ٦٩)، وإسناده صحيح.
ثالثًا: التسمية عند دخول البيت وعند أكل الطعام وله عن جابر طريقان:
الأولى: عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله: أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يقول: إذا دخل الرجل بيته، فذكر الله عند دخوله، وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم، ولا عشاء، وإذا دخل فلم يذكر الله عند دخوله، قال الشيطان: أدركتم المبيت، وإن لم يذكر الله عند طعامه، قال: أدركتم المبيت والعشاء. =