وأخرجه ابن عدي في الكامل (١٦٣/ ٥)، عن أبي يعلى به بلفظه.
وأخرجه أبو الفتح الأزدي في الثالث من كتاب فيه مواعظ (ق ٢/ ب)، وأبو بكر الكلاباذي في مفتاح المعاني.
وذكره الديلمي في الفردوس (ح ٣١٦).
وذكره البيهقي في الشعب (٤/ ١٣٢) وضعفه.
وللحديث شاهدان عن عائشة، وأبي الدرداء رضي الله عنهما:
أما حديث عائشة فله عنها أربع طرق:
الأولى: عن الوليد بن محمد الموقري، حدّثنا الزهري، عن عروة، عن عائشة قال: دَخَلَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَرَأَى كسرة ملقاة فمسحها وقال: يا عائشة أحسني جوار نعم الله عزّ وجل فإنها قَلَّما نفرت عن أهل بيت فكادت أن ترجع إليهم. لفظ ابن أبي الدنيا.
أخرجه ابن ماجه (ح ٣٣٥٣)، وابن أبي الدنيا في الشكر (ح ٢)، وأبو سعيد النقاش الأصبهاني في الجزء الثاني من الأمالي (ق ٢ أ)، وأبو حامد الشجاعي في الأمالي (ق ٢/ ب) كلاهما كما في إرواء الغليل (٧/ ٢٠)، والبيهقي في الشعب (٤/ ١٣٢).
والوليد بن محمد الموقري قال في التقريب (ص ٥٨٣): متروك.
الثانية: عن خالد بن إسماعيل، حدّثنا هشام بن عروة، عن أبيه به بنحو الطريق الأولى.
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٢٢٩).
وخالد بن إسماعيل هو المخزومي قال في الميزان (١/ ٦٢٧) قال الدارقطني: متروك، وقال ابن عدي: كان يضع الحديث على الثقات. =