لكن يشهد له أحاديث، وآثار كثيرة عن عطاء بن يسار مرصلًا، وزيد بن أسلم، وابن مسعود، وعمر، وجابر، وحذيفة، والحسن، وعكرمة.
أما حديث عطاء بن يسار أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سأله رجل فقال: يا رسول الله! استأذن على أمي؟ فقال: نعم قال الرجل: إني معها في البيت، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: استأذن عليها، فقال الرجل: إني خادمها، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: استأذن عليها، أتحب أن تراها عريانة؟ قال: لا، قال فاستأذن عليها.
فأخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٩٦٣)، ومن طريقه الخرائطي في مكارم الأخلاق (٢/ ٧٧٣)، والبيهقي في الكبرى (٧/ ٩٧). =