= دخل أحدكم على أهله فليستأذن على أهله، فقال رجل: أستأذن على أمي؟ فقال: نعم.
أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (٢/ ٧٧٢).
وفي إسناده أبو قلابة، وهو عبد الملك بن محمد قال في التقريب (ص ٣٦٥): صدوق، يخطئ، تغيّر حفظه لما سكن بغداد، فالإسناد ضعيف.
وأما أثر عمر:
فعن أبي عبد الرحمن قال: قال لعمر أستاذن على أمي؟ قال: نعم: استأذن عليها.
فأخرجه ابن أبي شيبة (٤/ ٣٩٩) وإسناده صحيح.
وأما أثر جابر قال: استأذن على أمك، وإن كانت عجوزًا.
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح ١٠٦٢)، وابن أبي شيبة (٤/ ٣٩٩).
وفي إسناده أشعث بن سوار قال في التقريب (ص ١١٣): ضعيف.
وأما أثر الحسن فقد قيل له: يستأذن الرجل على أمه وعلى أخته؟ قال: نعم، استأذن عليهما.
فأخرجه ابن أبي شيبة (٤/ ٣٩٩).
وفي إسناده الزهري وقد عنعن، فالإسناد ضعيف.
وأما أثر عكرمة فقد سأله رجل: استأذن على أمي؟ قال: نعم استأذن على أمك.
وأما أثر حذيفة فيأتي تخريجه في الحديث الآتي.
وعليه يرتقي حديث الباب بمجموع هذه الشواهد إلى الحسن لغيره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute