= وأبو مصعب الأنصاري قال عنه الحافظ في اللسان (٧/ ١٠٧): مجهول لا يعرف اسمه، أرسل هذا الخبر المنكر، وقال أبو نعيم في معرفة الصحابة: وأبو مصعب مختلف في صحبته، قال الحافظ معقبًا: ولوكان صحابيًا لكان هذا الخبر صحيحًا لصحة إسناده إليه، وقد حكم أئمة الحديث بان هذا المتن باطل، فوجب الحكم بأنه غير صحابي، وهو غير معروف في التابعين أيضًا. اهـ.
وأما حديث أبي خصيفة مرفوعًا: التمسوا الخير عند حسان الوجوه.
فأخرجه الطبراني في الكبير (٢٢/ ٣٩٦).
وفي سنده يزيد بن عبد الملك النوفلي قال في التقريب (ص ٦٠٣): ضعيف، وابنه يحيى قال في المغني (٢/ ٧٤٥): ضعّفه ابن الجوزي.
وأما حديث عطاء مرسلًا ابتغوا الخير عند حسان الوجوه.
فأخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ١٠).
وفي سنده طلحة بن عمرو الحضرمي وهو متروك.
أما حديث الزهري مرسلًا: التمسوا المعروف عند حسان الوجوه.
فأخرجه ابن أبي شيبة (٩/ ١٠)، وإسناده صحيح.
وأما حديث عائشة، فيأتي تخريجه في الحديث القادم وإسناده ضعيف.
وأما حديث يزيد فيأتي تخريجه في الحديث رقم (٢٦٦١) وإسناده ضعيف جدًا.
خلاصة الحكم على هذا الحديث:
من خلال الحكم على المتابعات الكثيرة لهذا الحديث تبين لي أن أغلبها ضعيف جدًا أو موضوع، لكن له شاهدًا مرسلًا صحيح الإسناد عن الزهري وستة طرق عن أربعة من الصحابة ضعيفة وهي:
١ - الطريق الأول عن ابن عباس.
٢ - الطريق الثالث عن ابن عباس لكن فيه من لم يعرف فلا يصلح للاعتبار. =