إذا أردنا أن نُحَكّمَ قواعد المصطلح فإن متن هذا الحديث على أسوأ الأحوال يكون حسنًا لغيره، لذلك قال السيوطي في اللآلىء (٢/ ٨١) وهذا الحديث في معتقدي حسن صحيح. اهـ.
لكن تكلم العلماء على متنه:
قال العقيلي في الضعفاء (٢/ ٣٢١) ليس له طريق يثبت. اهـ.
وقال ابن القيم في المنار المنيف (ص ٦٣) كلُّ حديثِ فيه ذكر حسان الوجوه أو الثناء عليهم أو الأمر بالنظر إليهم والتماسُ الجوائج منهم، أو أن النار لا تمسهم فكذب مختلق وأفك مفتري. اهـ.
وقال الحافظ ابن حجر في لسان الميزان (٧/ ١٠٧): حكم أئمة الحديث بأن هذا المتن باطل. اهـ.