١ - فروي عنه، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده، عن معاذ بن جبل مرفوعًا.
أخرجه أحمد بن منيع كما في المطالب هنا، وعنه ابن أبي الدنيا في الغيبة (ح ٧٢).
وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٠/ ٣٩)، والبيهقي في الشعب (٥/ ٣٠٤) كلهم من طريق عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ به.
٢ - وروي عنه، عن عمرو بن شعيب، عن معاذ بن جبل قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- فذكر القوم رجلًا، فقالوا: ما يأكل إلَّا ما أطعم، وما يرحل إلَّا ما رحل له، وما أضعفه، فقال اغتبتم أخاكم، فقالوا: يا رسول الله! وغيبته أن نحدث بما فيه؟ قال: بحسبكم.
أخرجه الطبري في التفسير (٢٦/ ١٣٧) من طريق حبّان بن علي العنزي، عن المثنى بن الصباح به.
٣ - وروي عنه، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جده أنهم ذَكَرُوا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رجلًا فقالوا: لا يأكل حتى يطعم، ولا يرحل حتى يُرحل معه، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: اغتبتموه، فقالوا: إنما حدّثنا بما فيه، قال: حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (ح ٢٠٥) عن أحمد بن منيع، عن عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ به.
وأخرجه ابن المبارك في الزهد (ح ٧٠٥)، وفي مسنده (ح ٢)، ومن طريقه أبو الشيخ في التوبيخ (ح ١٨٨)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ١٨٩)، والبغوي في شرح السنة (١٣/ ١٤٠)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (٢/ ٩٠٣) من طريق المثنى به الصباح به بنحوه.
والمثنى ضعيف كما تقدم فالحمل عليه في هذا الاختلاف. =