وأخرجه البزّار كما في كشف الأستار (١/ ٤٥٤)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (١/ ٨٢٢)، والبيهقي في الشعب (٧/ ١٨٩، ٥١٤) كلهم من طريق المنهال بن خليفة به. وزاد البزّار وإنه ليؤجر في إتيانه أهله، حتى أنه ليؤجر في السلعة تكون في طرف ثوبه فيلمسها فيفقد مكانها أو كلمة نحوها فيخفق بذلك فؤاده، فيردها الله عليه، ويكتب له أجرها.
وأخرجه الطبراني في الأوسط كما في مجمع البحرين (ق ٦٥ أ) من طريق المنهال بن خليفة إلَّا أنه قال عن سلمة بن همام، عن ثابت به مع زيادة البزّار.
وقال الطبراني: لم يروه عن ثابت إلَّا سلمة، تفرّد به المنهال.
قلت: اختلفت الرواية على المنهال فمرة رواه عن ثابت دون واسطة ومرة بواسطة.
ويشهد لفضل إماطة الأذى عن الطريق أحاديث كثيرة منها:
حديث أبي هريرة رضي الله عنه، مرفوعًا: الإيمان بضع وسبعون شعبة: أفضلها لا إله إلَّا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق.
أخرجه مسلم (ح ٥٨)، أبو داود (١٢/ ٤٣٢ العون)، والترمذي (٣/ ٣٥٧ التحفة)، والنسائي (٨/ ١١٠)، وابن ماجه (ح ٥٧)، وأحمد (٢/ ٤١٤)، وأبو عبيد بن سلام في الإيمان (ح ٤)، وابن أبي شيبة في الإيمان (ح ٦٦)، والبخاري في الأدب المفرد (٥٩٨)، والآجري في الشريعة (ص ١١٠)، وابن مسنده في الإيمان (١/ ٣٣٤)، وابن عبد البر في التمهيد (٩/ ٢٣٥)، والخطيب في تاريخ بغداد (٤/ ١١٥)، والشجري في أماليه (١/ ١٥)، والبيهقي في الشعب (١/ ٣٣)، وأبو نعيم =