وحديث أبي هريرة مرفوعًا كل سلامًا من الناس عليه صدقة، كل يوم تطلع فيه الشمس، قال: تعدل بين الاثنين صدقة، وتعين الرجل في دابته فتحمله عليها أو ترفع له عليها متاعه صدقة، قال: والكلمة الطيبة صدقة، وكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتميط الأذى عن الطريق صدقة.
أخرجه مسلم (ح ١٠٠٩) واللفظ له، والبخاري (٥/ ٣٠٩ الفتح)، وأحمد (٦/ ٣١٢)، والبغوي في شرح السنة (٦/ ١٤٥)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ١٨٧)، وفي الآداب (ح ١١٩)، وفي الشعب (٧/ ٥١٥) وفي الأربعون الصغرى (ح ١٢٧، ١٢٨)، وابن حبّان كما في الإِحسان (٥/ ١٦١).
وحديث عائشة بنحو حديث أبي هريرة السابق.
أخرجه مسلم (ح ١٠٠٧)، وأبو يعلى (٨/ ٦٤)، وابن حبّان كما في الإحسان (٥/ ١٦١) والبيهقي في الكبرى (٤/ ١٨٨).
وحديث أبي ذر بنحو حديث عائشة السابق.
أخرجه ابن حبّان كما في الإِحسان (٥/ ١٦٠)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٥١٥) وإسناده صحيح.
وحديث أبي ذر يرفعه قال: عرضت علي أعمال أمتي حسنها وسيئها، فوجدت في محاسن أعمالها الأذى يماط عن الطريق .. الحديث.
أخرجه مسلم (ح ٥٥٣)، وأحمد (٥/ ١٧٨، ١٨٠)، وأبو عوانة (١/ ٤٠٦)، وابن خزيمة (٢/ ٢٧٦)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٢٣٠)، والبغوي في شرح السنة (٢/ ٣٨١)، والبيهقي في الكبرى (٢/ ٩١ ح)، وفي الشعب (٧/ ٥١٥).
وحديث أبي الدرداء مرفوعًا قال: من أخرج من طريق المسلمين شيئًا يؤذيهم كتب الله له به حسنة ومن كتب له عنده حسنة، أدخله الله بها الجنة.
أخرجه الطبراني في الأوسط كما في المجمع (٣/ ١٣٥)، والخرائطي في مكارم =