= الأخلاق (١/ ٥١٥) وفي إسناديهما أبو بكر بن أبي مريم، قال في التقريب (ص ٦٢٣) ضعيف.
وحديث أبي برزة قال: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- علمني شيئًا أنتفع به، قال: اعزل الأذى عن الطريق.
أخرجه مسلم (ح ٢٦١٨)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٥١٢)، وابن ماجه (ح ٣٦٨١)، وأحمد (٤/ ٤٢٠).
وحديث معقل المزني مرفوعًا: من أماط أذى عن طريق المسلمين كتب له حسنة، ومن تُقبّلت له حسنة دخل الجنة.
أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح ٥٩٣)، والطبراني في الكبير (٢٠/ ٢١٦).
وفي إسناده المستنير بن الأخضر، قال في التقريب (ص ٥٢٧): مقبول، ولا متابع له، فالأسناد ضعيف.
ويشهد لفضل منيحة اللبن حديث أبي هريرة وله عنه طريقان:
الأولى: عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعًا: ألا رجل يمنح أهل بيت ناقة، تغدو بعس، وتروح بعس إن أجرها لعظيم.
أخرجه مسلم (ح ١٠١٩)، وأحمد (٢/ ٢٤٣)، وابن المبارك في الزهد (ح ٧٨٠)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ١٨٤).
الثاني: عن أبي حازم، عن أبي هريرة مرفوعًا: أنه نهى، فذكر خصالًا فقال: من منح منيحة غدت بصدقة وراحت بصدقة صبوحها وغبوقها.
أخرجه مسلم (ح ١٠٢٠)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ١٨٤).
وحديث البراء مرفوعًا: من منح منيحة أو سقى لبنًا أو أهدى زقاقًا كان له عتق رقبة أو نسمة.
أخرجه الترمذي (٦/ ٩٠ التحفة) وأحمد (٤/ ٢٨٥)، وابن أبي شيبة (٧/ ٣١)، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute