= والبخاري في الأدب المفرد (ح ٨٩٠)، والعُقيلي في الضعفاء (٤/ ٨٦)، وابن حبّان كما في الإحسان (٧/ ٢٨٧)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٢٧)، والبغوي في شرح السنة (٦/ ١٦٣).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أبي إسحاق، عن طلحة بن مصرف، ولا نعرفه إلَّا من هذا الوجه.
قلت: إسناد أحمد صحيح.
وحديث عبد الله بن عمرو بن العاص مرفوعًا: أربعون خصلة -أعلاهن منيحة العنز- ما من عامل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها إلَّا أدخله الله بها الجنة. لفظ البخاري.
أخرجه البخاري (٥/ ٢٤٣ الفتح)، وأبو داود (٥/ ٩٧ العون)، وأحمد (٢/ ١٦٠، ١٩٤، ١٩٦)، وابن حبّان كما في الإحسان (٧/ ٢٢٧)، والبيهقي في الكبرى (٤/ ١٨٤)، والبغوي في شرح السنة (٦/ ١٦٣).
ويشهد لفضل التعبير عن الأرثم، وهداية السبيل حديث أبي ذر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم-: ذهب الأغنياء بالأجر يصلون ويصومون ويحجون، قال: وأنتم تصلون وتصومون وتحجون، قلت: يتصدقون ولا نتصدق قال: وأنت فيك صدقة: رفْعُك العظم عن الطريق صدقة، وهدايتك الطريق صدقة، وعونك الضعيف بفضل قوتك صدقك، وَبَيَانُكَ عَنِ الْأَرْثَمِ صَدَقَةٌ .. الحديث.
أخرجه أحمد (٥/ ١٥٤) من طريق أبي البختري، عن أبي ذر مرفوعًا.
ورجاله ثقات إلَّا أن أبا البختري لم يدرك أبا ذر كما في جامع التحصيل (ص ١٨٤).
وعليه يرتقي حديث الباب بمجموع هذه الشواهد إلى الحسن لغيره.