وأخرجه أحمد في المسند (٣/ ٢٢٧)، من طريق حبيب بن حجر به بلفظه.
وبإخراج الإِمام أحمد له لا يكون من الزوائد.
ومدار الإسنادين على حبيب بن حجر وقد علمت حاله إلَّا أنه لم ينفرد إذ تابعه ثلاثة:
الأول: سليمان بن المغيرة، عن ثابت به بنحوه.
أخرجه أحمد (٣/ ١٦٥)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ١١٥٤)، وعبد بن حميد في المنتخب (ح ١٢٧٠)، والطحاوي في مشكل الآثار (٤/ ٣٣٤)، والطيالسي (٢/ ١٤١ المنحة)، والخرائطي في اعتلال القلوب (ق ١٣٩/ ب).
وسليمان بن المغيرة قال في التقريب (ص ٢٥٤): ثقة، وبقية رجال البخاري ثقات فالإِسناد صحيح.
أخرجه أبو يعلى (٦/ ١٠٣)، وعنه ابن عدي في الكامل (٢/ ١٨٩)، وأبو الشيخ في أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- (ح ١٣٢).
وأخرجه تمام في فوائده كما في الروض البسام (٣/ ٤٠٤)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه (ج ١٥/ ق ٥١٤)، كلهم من طريق الْحَارِثُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، =